السعادة

كيف تكون سعيدا في الحياة؟

كيف تكون سعيدا في الحياة

لكل منا نظرته المختلفة عن السعادة تجيب على سؤال كيف تكون سعيدا في الحياة؟ وكلنا نسعى لعيش حياة سعيدة ومرضية بالنسبة لنا، هناك بعض الأفكار والعادات اليومية التي تساعدك لبلوغ سعيك، للعادات قوة فعلية في تغير يومك وتغيرك أنت، العادات الجيدة تحسن من حياتك وعلى المدى الطويل من المواظبة عليها ستري أثرها في حياتك لذلك سوف نوضح بعض العادات، التي ستضيف لحياتك السعادة والرضا، وستكون نسخه أفضل من نفسك.

كيف تكون سعيدا في الحياة

الابتسامة منهج حياة:  عندما يسعد الإنسان فإنه يبتسم ويضحك. وعندما يبتسم فإن مخه يفرز هرمون الدوبامين، الذي يجعله يشعر بالسعادة والفرح، وهذا لا يعني أن تبتسم ابتسامه غير حقيقة وغير محسوسة. ولكن عندما تشعر بالضيق جرب أن تبتسم، وأن تنظر إلى المرأة وتبتسم، وستري تأثير ذلك على نفسيتك وعلى مخك.

كيف تكون سعيدا في الحياة
كيف تكون سعيدا في الحياة

ممارسة الرياضة بانتظام

الرياضة وسيلة للحفاظ على الصحة الجسدية وكذلك النفسية، ممارسة أي شكل من أشكال الرياضة البسيط منها كتمدد المفاصل والعضلات، أو العنيف منها كالملاكمة أو تسلق الجبال يقوم بدور فعال في إزالة التوتر والقلق والتخفيف من أعراض الاكتئاب وزيادة الثقة بالنفس والسعادة والشعور بالرضا، القيام بممارسة الرياضة بشكل منتظم وبأوقات قليلة أفضل من الممارسة بشكل متقطع وبأوقات كبيرة. لا تقم بوضع الأهداف والآمال الكبيرة حتى لا ينتهي بك الأمر محطم وحزين لعدم بلوغك أهدافك الخيالية، يمكنك أن تبدأ:

  • بالمشي لمدة 5 دقائق يوميا حول بيتك
  • اكتفي بعمل تمدد لعضلاتك صباحا
  • اشترك في كلاس زومبا أو رقص
  • أو جرب أي رياضة جديده عند الرغبة في تجربتها.
كيف تكون سعيدا في الحياة
كيف تكون سعيدا في الحياة

أحصل على قدر كاف من النوم

يحتاج البالغون إلى 7 ساعات يوميا للحصول على قدر كاف من النوم. إذا وجدت نفسك أثناء اليوم يغلبك النوم أو تنغلق عيناك بلا شعور منك أو تغيب عن الوعي للحظات وتستيقظ، فإنها رسائل من جسدك يخبرك بإرهاقه وباحتياجه الشديد للراحة والحصول على قدر واف من النوم.
تجبرنا الحياة الحديثة على تقليل ساعات نومنا رغبة منا في العمل لأوقات أكثر لتحقيق مرادنا في الحياة ولكن هذا السعي الحثيث يؤدى في النهاية لهلاك جسد الإنسان.
عليك أن تدرك أهمية النوم لصحة جسدك وعقلك ونفسيتك وعاطفتك. كما أن النوم بقدر كاف يحميك من أمراض القلب المزمن والاكتئاب والسكري.
لذلك سأدلك على بعض النصائح التي ستساعدك على الحصول على قدر كاف من النوم:

  • كل يوم قم بكتابة عدد الساعات التي نمتها، وكيف هو شعورك، هل تشعر بالراحة
    بعد أسبوع سوف تقدر أن تحدد عدد الساعات التي تحتاج إليها فعليا.
  • كما يمكنك أن تستخدم تطبيق على الهاتف لتنظيم ساعات يومك وعاداتك قبل النوم.
  • اذهب إلى النوم واستيقظ في نفس الوقت كل يوم وكذلك أيام الإجازة
  • اجعل الوقت قبل نومك، وقت استرخاء، قم بأخذ حمام ساخن، قم بقراءة كتاب وابتعد عن الأكل والشاشات الإلكترونية
  • اجعل مكان نومك هادئ ودافئ ومعتم
  • في حالة تعبك أثناء اليوم، قم بإحدى قيلولة لمدة 20 دقيقة فقط.
  • في حالة عدم انتظام نومك، عليك مراجعة الطبيب فمن الممكن أنك تعاني من اضطرابات النوم.

الطعام اللذيذ

من وسائل الإجابة على سؤال كيف تكون سعيدا في الحياة هو الطعام، لا يمكن إنكار حقيقة أن الطعام سبب رئيسي في سعادة الإنسان، فكما أن الطعام هام للصحة الجسدية للإنسان فإن له دورا في تحسين الصحة النفسية
من الأطعمة التي تسبب السعادة للإنسان:
الكربوهيدرات: تعمل على إفراز هرمون السيريتونين الذي يعمل على شعور الإنسان بالراحة والسعادة، ويوجد نوعين من الكربوهيدات البسيطة والمعقدة
تسبب الكربوهيدات البسيطة بإصابة الشخص بالشره والجوع الشديد السريع والإحساس بالرغبة في التهام الطعام وذلك بسبب حاجة الجسم للشعور بالسعادة وإفراز السيريتونين
الأفضل هي الكربوهيدرات المعقدة لأنها تمنع الشره الذي يصيب الإنسان نتيجة رغبته في الإحساس بالسعادة عند تناول الكربوهيدات، كمان أنها تظل في المعدة لفترات طويلة، فلا يشعر الشخص بالجوع سريعا.

كيف تكون سعيدا في الحياة
كيف تكون سعيدا في الحياة

اللحوم ومنتجات الألبان: تعمل على إفراز هرموني الدوبامين والنورإبينيفرين
واللذان يمدان الجسم بالطاقة والنشاط والحيوية والتركيز والسعادة

الأحماض الدهنية أوميجا 3 : توجد الأوميجا 3 في الأسماك الدهنية كالسلامون والماكريل، لها خصائص مضادة للالتهاب لذلك فهي هامه جدا لصحة المخ والجهاز العصبي.
 تناول الطعام مع من تحب: يجعل المخ يفرز هرمون الأوكسيتوسين، هرمون الحب ويجعل الإنسان يدخل في حالة من السعادة والفرح والهيام.

الامتنان

شعور الشخص بالامتنان لنعم الله عليه، وتذكره للنعم ودوام حمد الله وشكر الله على تلك النعم.
يربي داخل الإنسان إحساسه بالفرح والرضا بتلك النعم.

  • يمكنك قيام بتمرين بسيط يوميا وهو ذكرك لنعمة وحمد وشكر الله عليها
  • الامتنان ليوم سطعت فيه الشمس وكان الجو لطيفا
  • الامتنان لصديق لك ساعدك في العمل
  • الامتنان لنعمة السمع
  • الامتنان لوجود أحبائك بخير
كيف تكون سعيدا في الحياة

توقف عن مقارنة نفسك بالآخرين

تجعلنا السوشيال ميديا والحياة الحديثة نشعر أننا في سباق دائم لتحقق غايات وأهداف لا تخصنا، ولكن ظنا منا أنها السبيل إلى السعادة المزيفة، مما يصيبك بالاكتئاب وقلة الثقة بالنفس والقلق والتوتر الدائمين، عند محاولة توقفك عن مقارنة نفسك بالآخرين يأخذ الأمر وقتا طويلا، ولكن هذا الوقت مهم للحصول على سعادتك وسلامك الداخلي

كيف تكون سعيدا في الحياة
كيف تكون سعيدا في الحياة

أحصل على وقتك مع أصدقائك

الإنسان بطبيعته شخص اجتماعي، ولا نعني بالعلاقات كثرة معرفة الأشخاص ولكن مدى عمق تلك العلاقات.، مع كبر الإنسان في العمر يدرك أن صديقا واحدا أو اثنين يغنيانه عن الصحبة الكثيرة غير الفعالة. وجود صديق أمين يفهمك ويقدرك ويمكنك أن تشاركه أمور حياتك المختلفة، يضفي لحياتك الراحة والطمأنينة والسعادة.
إليك بعض الأمور التي يمكنك من خلالها الحصول على الأصدقاء:

  • الاشتراك في المؤسسات الخيرية المجتمعية
  • الحصول على درس في لغة مختلفة أو في الرياضة كالزومبا واليوجا
  • السفر في مجموعات إلى الأماكن السياحية
  • وإذا لم تجد الألفة والحب بين البشر
  • يمكنك أن تحصل على حيوان أليف
  • يضيف لحياتك البهجة والسعادة.

ابتعد عن هاتفك المحمول

أظهرت الدراسات الحديثة مدى تأثير الهاتف المحمول على المخ والوصلات العصبية وعلى الحالة النفسية، كما أنه ساعد على انعزال الناس عن بعضهم، وانقطعت أواصر العلاقات الإنسانية. عليك أن تبعد هاتفك عنك وكل الأجهزة الإلكترونية والشاشات وغيرها حتى يمكنك الوصول إلى أن تكون سعيدا في الحياة، ابدأ لمدة ساعه واحدة في الأسبوع وستندهش بمدى تأثير هذا الوقت عليك:

  • سيبدأ الأمر بشعورك بالضيق والحزن، وكأنك قد أدمنته
  • ثم سيهيئ لك أن كل الأعمال التي تفعلها في حياتك تحتاج إلى الهاتف
  • ولكن لا تندفع وراء تلك الأفكار واسترخي.
  • اقرأ كتاب، أو حتى تأمل بهدوء، اجعل عقلك يشعر بالحرية.
  • راقب الأمور من حولك، سواء اخترت أن تقضي هذا الوقت لوحدك في عزلتك أو مع الأهل والأصدقاء.
كيف تكون سعيدا في الحياة
كيف تكون سعيدا في الحياة

خطط لرحلة ولو قصيرة

تدفعنا الحياة المدنية الحديثة إلى الجنون، تسعى بأقصى جهدك لإثبات نفسك في العمل ليرضى عنك مديرك ورؤساؤك بلا هوادة. ثم تتفاجئ في منتصف عمرك أنك أهدرت وقتك ولم تصنع ذكريات في أوقات صحتك مع أهلك وأصدقائك، ويبدأ جسدك يخونك وتفاجئ بزيارات الأطباء التي تكثر عليك فيصيب ذلك بالهم والحزن، لذلك لا تنسي حق نفسك وجسدك عليك:

  • رتب لإجازات وضع جدولا للاستمتاع بوقتك
  • أن يكون لك يوم راحتك سواء كان أسبوعيا أو ساعة كل يوم تسمى “وقتي”
  • تفعل فيها ما تحب دون التفكير في أي ضغوطات أو الأزمات
  • خطط لأجازة طويلة مرة سنويا لمكان جميل تشعر فيه بالسعادة والهدوء
  • ستفاجئ كيف سيؤثر ذلك الأمر على حالتك النفسية وعلى إنتاجيتك وعلي علاقتك بأهلك وأصدقائك.
السابق
ما هي أعراض التوقف عن المخدرات الجسدية والنفسية؟
التالي
ما هي أفضل الطرق لتقليل التوتر اليومي – نصائح سريعة

اترك تعليقاً