المانيا

ما هو عدد السوريين اللاجئين في المانيا؟

عدد السوريين اللاجئين في المانيا

ما هو عدد السوريين اللاجئين في المانيا؟ للإجابة على هذا السؤال نقول أن هناك حوالي 800 ألف سوري يعيشون في ألمانيا حاليا، وهم من بين الملايين الذين فروا من بلادهم بسبب الحرب والعنف، وصلوا إلى ألمانيا بحثا عن حياة أفضل وأكثر أمانا، لكن هل يستطيعون الاندماج؟ هل يواجهون صعوبات وتحديات في التكيف مع الثقافة والقانون واللغة؟ هذا ما سنجيب عليه في هذا المقال.

ما هو عدد السوريين اللاجئين في المانيا؟

  • المهاجرون السوريون في ألمانيا يستحقون الدعم والاحترام، فهم لديهم إمكانات وطاقات كبيرة، وإذا تغلبوا على المصاعب التي تواجههم، فإنهم يستطيعون أن يصبحوا جزءا فعالا من المجتمع الألماني.
  • في رأيي، المهاجرون السوريون في ألمانيا هم مصدر ثراء ثقافي وإنساني، وليس عبئا أو خطرا.
  • لذلك، أدعو إلى تعزيز التضامن والتفاهم بين الشعبين السوري والألماني، وإلى تشجيع التبادل والتعاون بينهما، فقط بذلك، يمكن أن نحقق السلام والأمن والرخاء للجميع.
  • يقدر عدد السوريين في ألمانيا بما يزيد عن 800،000 شخص بحلول مارس 2021، مما يجعلهم ثالث أكبر مجتمع من الرعايا الأجانب (بعد الأتراك)، بحسب ويكيبيديا.
  • في عام 2018، منحت ألمانيا 72٪ من اللاجئين السوريين الحماية للحق في العمل دون أي عقبات أو قيود.
  • من بين المناطق الألمانية، كان لدى بون وفيسبادن أعلى عدد من المهاجرين السوريين في عام 2011، وفقًا لبيانات التعداد الألماني.

اقرا أيضا: ما هي افضل المطاعم العربية في دويسبورغ المانيا ؟

الخدمات التي تقدمها المانيا للاجئين

الرعاية الصحية

  • يحق لكل فرد الحصول على الرعاية الطبية الأولية في ألمانيا، ولكن نوع ومدى الخدمات الطبية يعتمد على وضع ومدة إقامة الشخص في ألمانيا.
  • عادة ينضم اللاجئون الذين يحملون تصريح إقامة إلى نظام التأمين الصحي ويحصلون على جميع الخدمات المنتظمة.
  • أما اللاجئون الذين يحصلون على إعانات بموجب قانون مزايا طالبي اللجوء، فإنهم يحصلون على خدمات طبية محدودة ويتعين عليهم طلب موافقة من السلطات للحصول على الرعاية.

المساعدات المالية

  • يتعين على طالبي اللجوء استنفاذ مدخراتهم ودخلهم قبل الحصول على مساعدة من الدولة، في حال لم يكف راتبهم أو مدخراتهم لتغطية نفقات المعيشة، تقوم الدولة بتغطية احتياجاتهم الأساسية كالإيجار والطعام والملابس.
  • يحصل الشخص الغير متزوج على مبلغ 408 يورو كل شهر زائد تسديد إيجار مسكنه والقيام بدفع قسط التأمين الصحي.

حق العمل

  • يسمح لطالب اللجوء بالعمل في ألمانيا بعد ثلاثة أشهر من تقديم طلب العمل والحصول على إذن من سلطات هجرة المهاجرين.
  • وفي حال حصوله على حق اللجوء أو “الحماية الثانوية”، فإنه يتساوى مع المواطنين الألمان في حقه في سوق العمل.
عدد السوريين اللاجئين في المانيا
عدد السوريين اللاجئين في المانيا

 البرامج المخصصة لتعلم الألمانية للاجئين

  • برنامج مبادرة ألبرت آينشتاين الأكاديمية الألمانية الخاصة باللاجئين DAFI): يوفر هذا البرنامج منح دراسية للطلاب اللاجئين والعائدين المؤهلين للحصول على شهادة جامعية في بلدان لجوئهم أو في أوطانهم.
  • يشترط أن يكون الطالب حاصلاً على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها، وأن يكون قادراً على التحدث والقراءة والكتابة باللغة الألمانية.
  • تطبيقات تعلم الألمانية: هناك العديد من التطبيقات المجانية والمدفوعة التي تساعد اللاجئين على تعلم الألمانية بسهولة وسرعة، بعض هذه التطبيقات هي: DuoLingo، Linguee، Wie geht’s German، Memrise،
  • دورات تعلم الألمانية من DW: تقدم قناة DW دورات مجانية لتعلم الألمانية عبر موقعها الإلكتروني وتطبيقها المحمول.
  • تشمل هذه الدورات مستويات مختلفة من المبتدئ إلى المتقدم، وتستخدم وسائل متنوعة مثل الفيديوهات والأخبار والقصص والأغاني.

تحسين فرص العمل للمهاجرين واللاجئين السوريين

  • يستطيع المهاجرون تحسين فرص عملهم في ألمانيا باتباع بعض الخطوات والنصائح، مثل:
  • البحث عن الوظائف المناسبة لمهاراتهم ومؤهلاتهم من خلال الشركات الألمانية أو المواقع الإلكترونية المتخصصة.
  • التقدم للوظائف بشكل احترافي وإرسال السيرة الذاتية والشهادات والخطابات المطلوبة.
  • امتلاك تأشيرة عمل صالحة أو تصريح إقامة يسمح بالعمل في ألمانيا.
  • إتقان اللغة الألمانية أو تحسين مستواها من خلال دورات أو تطبيقات تعليمية.
  • الحصول على اعتراف رسمي بالمؤهلات الأجنبية من قبل الجهات المختصة أو الجمعيات التجارية.
  • التكيف مع ثقافة العمل في ألمانيا واحترام القواعد والأنظمة والزملاء.
  • التواصل مع شبكات المهاجرين واللاجئين أو المنظمات التي تدعم الاندماج والتوظيف.
  • التحديث المستمر للمهارات والخبرات والبحث عن فرص التدريب أو التطوير.

اقرا أيضا: افضل الاطباء العرب في دويسبورغ المانيا في كل التخصصات

المهاجرون السوريين في ألمانيا العمل والاندماج

  • ومن بين المهاجرين الذين يبحثون عن عمل في ألمانيا، يوجد عدد كبير من السوريين الذين فروا من الحرب في بلادهم وحصلوا على حق اللجوء في ألمانيا.
  • وقد أظهرت دراسات أن المهاجرون السوريون يتمتعون بمستوى تعليمي ومهارات عالية، ولكنهم يواجهون صعوبات في الحصول على وظائف تتناسب مع مؤهلاتهم.
  • صعوبة الحصول على وظائف بسبب عدة عوامل، منها عدم الاعتراف بشهاداتهم الأجنبية، أو نقص في معرفة اللغة الألمانية، أو التحيز والتمييز من قبل بعض أصحاب العمل.
  • ورغم ذلك، فإن المهاجرون السوريون يسعون للاندماج في المجتمع الألماني، ويشاركون في الأنشطة الثقافية والاجتماعية، ويحافظون على هويتهم وثقافتهم.
  • وقد أثبت بعضهم نجاحاً باهراً في مجالات مختلفة، مثل الفن والأدب والرياضة والإعلام.
عدد السوريين اللاجئين في المانيا
عدد السوريين اللاجئين في المانيا

معاملة المهاجر السوري في ألمانيا

  • قد تختلف باختلاف الظروف والمواقف، بشكل عام، يحاول الكثير من السوريين الاندماج في المجتمع الألماني والمساهمة فيه بشكل إيجابي، ويشاركون في الأنشطة الثقافية والاجتماعية، ويحافظون على هويتهم وثقافتهم.
  • وقد أظهرت دراسات أن المهاجرون السوريون يتمتعون بمستوى تعليمي ومهارات عالية، ولكنهم يواجهون صعوبات في الحصول على وظائف تتناسب مع الشهادات التي حصلوا عليها.
  • وذلك نتيجة عدم اعتراف السلطات الألمانية بشهاداتهم الأجنبية، أو نقص في معرفة اللغة الألمانية، أو التحيز والتمييز من قبل بعض أصحاب العمل.
  • كما يتعرض بعضهم لضغوط سياسية وقانونية من قبل بعض الأحزاب والجماعات المناهضة للهجرة واللاجئين.
    الضغوط والتحديات التي تواجه اللاجئين السوريين في ألمانيا
  • الخلافات السياسية والقانونية بين الأحزاب الحاكمة في ألمانيا حول سياسة الهجرة واللجوء، والتي تهدد بتشديد القيود على حقوق اللاجئين.
  • صعوبة الحصول على العمل والتعليم والاندماج في المجتمع الألماني، بسبب عوامل مثل اللغة والثقافة والتأهيل.
  • التعرض للتمييز والعنصرية من قبل بعض الأحزاب والجماعات المناهضة للهجرة واللاجئين، والتي تحاول نشر الخوف والكراهية بين الشعب الألماني.
  • تغير بعض العلاقات الأسرية والاجتماعية بين اللاجئين أو مع ذويهم في سورية، بسبب اختلاف نمط الحياة والظروف في ألمانيا.
  • صعوبة العودة إلى سورية، بسبب استمرار الحرب والعنف والاضطهاد، وعدم توفر ضمانات للأمن والحماية.

حلول للتحديات التي تواجه اللاجئين السوريين في ألمانيا

  • تسهيل إجراءات الإقامة والعمل والتعليم للسوريين الذين حصلوا على حق اللجوء.
  • توفير فرص التدريب والتأهيل المهني واللغوي للسوريين الذين يبحثون عن عمل.
  • مكافحة التمييز والعنصرية من قبل بعض الأحزاب والجماعات المناهضة للهجرة واللاجئين
  • تشجيع التضامن والتفاهم بين الشعبين السوري والألماني، وتعزيز التبادل والتعاون الثقافي والإنساني بينهما.
  • تشجيع العودة الطوعية للسوريين الذين يرغبون في ذلك، شرط توفر الأمن والحماية في سورية.

اقرا أيضا: افضل الاطباء العرب في دوسلدورف في كل التخصصات

في هذا المقال، قدمت إجابة شاملة على السؤال ما هو عدد اللاجئين السوريين في ألمانيا؟ وبينت أنهم يواجهون العديد من التحديات في الحصول على العمل والتعليم والاندماج في المجتمع، أكدت على أن المهاجرون السوريون في ألمانيا يستحقون الدعم والاحترام، فهم لديهم إمكانات وطاقات كبيرة، وإذا تغلبوا على المصاعب التي تواجههم، فإنهم يستطيعون أن يصبحوا جزءا فعالا من المجتمع الألماني.

السابق
ما هي مخالفات السرعة في المانيا وانواعها ؟
التالي
ما هي الوظائف الأكثر طلبا في المانيا؟

اترك تعليقاً